الكثير من قد لايعرف ليش هذا السيدي مكتوب عليها RوالثانيRW لكن هنا سوف يتمكنون من التفريق بينهم:أولاً :
DVD-R
حرف الـ R مقصود به كتابة ( لمرة واحدة ) ، وهو مثل CD-R ولكن بسعة كبيرة.
وهو بنفس حجم الـ CD-R ولكن بسعة تعادل سبعة أضعاف تقريباً.
تبلغ سعة الـ DVD-R 4،7 حالياً لنوع الجهة الواحدة ، و9،4 جيجابايت لنوع الجهتين.
وهناك نوعين من الـ DVD-R النوع الأول هو للتحرير ، والثاني للاستخدام العام.
والـ DVD-R يتم النسخ عليه بشكل تسلسلي مثل الـ CD-R.
ثانياً :
DVD-RW
هو من أنواع الأقراص القابلة لإعادة الكتابة ، يبلغ حجمه 4،7 جيجابايت ، ويتم الكتابة عليه بشكل تسلسلي مثل الـ CD-R ، ولكن ميزته عن الـ CD-R هو قابليته لإعادة الكتابة لأكثر من 1000 مرة بسبب استخدام مادة أرقى من المستخدمة في النوع الأخر. وأيضاً الـ DVD-RW لديه قدرة على الاحتفاظ بالبيانات لمدة 30 سنة على الأقل. ويمكن استخدامه في القارئ من نوع DVD-ROM.
ثالثاً :
DVD-RAM
الـ DVD-RAM هو نوع ذو جودة عالية وأداء قوي ، قابل للكتابة و المسح وإعادة الكتابة. انه شبيه بالقرص المرن الـ Floppy بحيث تستطيع تشغيل البرامج التي فيه ، وكذلك تخزين البيانات أو مسحها. سعته 4،7 جيجابايت للنوع ذو السطح الواحد و 9،4 جيجابايت للنوع ذو السطحين.
ميزة الـ DVD-RAM عن بقية الأنواع هي :
بيانات الـ DVD-RAM يمكن الوصول إليها بشكل عشوائي مثل القرص الصلب Hard disk ، هذه الميزة تجعل هذا النوع ينقل البيانات بشكل أسرع من الأنواع الأخرى ( يصل إلى 22،16 Mbps ) وهو يعادل ضعف سرعة الـ DVD العادي.
أيضاً أقراص الـ DVD-RAM يمكن إعادة الكتابة عليها إلى 100,000 مرة.
والميزة الأخيرة هي نظام ECC لتصحيح الأخطاء لتجعله الأفضل لنقل التطبيقات.
ألان يوجد بالأسواق نوع صغير من الـ DVD-RAM ذات حجم 2،8 جيجابايت وحجمها 8 سم تستطيع تسجيل لمدة 60 دقيقة عند استخدامها مع الكاميرات الديجاتال المخصصة لذلك. علماً بان النوع القياسي – 12 سم – يسجل 120 دقيقة باستخدام الجودة العادية. وهناك نوع أخر من الـ mini DVD – 8 سم – سعته 1،5 جيجابايت ، يستطيع تسجيل فيديو لمدة 30 دقيقة ، عادة يستخدم مع كاميرا هيتاشي.
رابعاً :
DVD+Rهو من الأنواع للكتابة لمرة واحدة ، سعته أيضاً 4،7 جيجابايت ، لديه القدرة على تخزين ساعتين من الفيديو من نوع MPEG-2 العالية الوضوح.
هذا النوع يشترك بالكثير من المواصفات مع DVD-R من حيث الكتابة لمرة واحدة ، وكذلك السعة.
الاختلاف بينهما هو :
عند الكتابة عليهما ، لكل منهما صيغة format تختلف عن الآخر ، لذلك الناسخ المخصص للنوع الأول لا يصلح للنوع الثاني ، والعكس كذلك ، ولكن عند العرض معظم أنواع أجهزة العرض تستطيع التعامل مع النسقين.
خامساً :
DVD+RW
هو من الأنواع القابلة لإعادة الكتابة ، وهو أيضاً سعته 4،7 جيجابايت للنوع ذو السطح الواحد و 9،4 جيجابايت للنوع ذو السطحين ، وحجمه 12 سم.
مميزات هذا النوع هي :
بالإمكان الكتابة عليه بشكل تسلسلي أو عشوائي ، لأنه يدعم تقنية CAV و CLV ، وطبعاً ميزة النظام العشوائي هي السرعة الفائقة.
ولكن يبقى السؤال : أي هذه الأنواع هو الأفضل لي؟
باختصار ، DVD-R و DVD+R هي جيدة لحفظ البيانات لمدة طويلة ، ولرخص سعرها هي الأفضل للنسخ الاحتياطي مثلاً ، وكذلك لحفظ الأفلام او تحويل أشرطة الفيديو القديمة – الممغنطة – إلى أقراص DVD.
DVD+RW هي الأفضل للتسجيل بشكل عشوائي ، وهو يدعم الإمساك والإفلات drag-and-drop ، ولا يحتاج إلى تقفيل القرص للعرض.
DVD-RAM وهو عبارة عن قرص صلب نحيف جداً ، وهو الأفضل في تقنية الـ DVD ، وذلك لميزة السرعة وتصليح الأخطاء والعدد اللامحدود لإعادة الكتابة ( 100000 مرة ) ، وهو ممتاز للأرشفة وباختصار لكل شيء.
نظرة سريعة على أنواع مشغلات الـ DVD
DVD Multi
يقرأ وينسخ DVD-R, DVD-RW, and DVD-RAM
super combo
يقرأ وينسخ DVD-R\\RW , DVD+R\\RW
super multi DVD
يقرأ وينسخ الخمس أنواع DVD-R, DVD-RW, DVD+R, DVD+RW, and DVD-RAM
بنية أقراص DVD وأقراص CD
كثر الحديث عن تقنية DVD … وإذا كنت تتساءل عن ماهية هذه التقنية، وفيما إذا كنت ستحتاجها فعلاً، فإليك الإجابة عن هذه التساؤلات.
لكن، سنبدأ إجابتنا باختبار بسيط لمعلوماتك: أيهما يحتوي على مسارات tracks أكثر؟ قرص CD أم قرص DVD؟ يعتقد معظم الناس أن قرص DVD يحتوي على بيانات تفوق بكثير ما يحتويه قرص CD، ولذلك فإن الجواب الصحيح على سؤالنا، يبدو وكأنه قرص DVD. لكن الواقع ليس كذلك.. إذ يشكل سؤالنا متناقضة منطقية، لأن كلاً من أقراص CD وأقراص DVD يحتوي على مسار واحد فقط!
وعلى الرغم من أن أقراص CD وأقراص DVD تشترك في عدد من المزايا، إلا أنها تحمل بين طياتها بعض الفروقات المهمة. ونأمل، بعد قراءة هذا المقال، أن يصبح لديك تصور أفضل عن كلا التقنيتين، وعن النوع الأنسب منهما لتلبية احتياجاتك. ومن المفيد، لكي نفهم أوجه التشابه والاختلاف، أن نبدأ بالمهمة الأساسية لكل نوع.
الأقراص المدمجة Compact Disks
يمثل مصطلح CD باللغة الإنجليزية اختصاراً لعبارة "قرص مدمج" compact disc علماً أن الكثير من المطبوعات -بما فيها مجلتنا هذه- تستخدم كلمة disk بدلاً من disc، بهدف تنسيق وتوحيد المصطلحات. وطوّرت هذه التقنية شركتا فيليبس وسوني عام 1981، كوسط لتسجيلات موسيقى الستيريو stereo music. فقد كانت الأسطوانات الموسيقية القديمة مصنوعة من مادة الفينيل vinyl، المعرضة للتلف بسهولة، وكانت تعاني من قصور في توليد مجال كامل من الأصوات، كما كانت تعاني، في الغالب، من مشكلة تداخل الكلام cross talk، حيث يمكن أن نسمع المقاطع الموسيقية ذات الصوت، المرتفع، من خلال المقاطع الموسيقية منخفضة الصوت، المجاورة لها.
حلت تقنية أقراص CD جميع هذه المشاكل، بالإضافة إلى أنها قدّمت العديد من المزايا الأخرى. ويمتاز الصوت الرقمي بأنه أكثر دقة من الصوت التشابهي في عملية إعادة توليد الأصوات. فرأس القراءة الليزري لا يلامس القرص أبداً، مما يقلل من احتمالات الاهتراء والتلف، كما أن ظاهرة تداخل الكلام لا تحدث في الصوت الرقمي، لأن بيانات الصوت مخزنة على شكل عيّنات رقمية.
يتم تخزين البيانات، كسلسلة من البتّات، على مسار حلزوني واحد، يبدأ من مركز القرص، ويمتد نحو حافته الخارجية. وتركزّ أشعة القراءة الليزرية على طبقة البيانات، ضمن القرص البلاستيكي، حيث تتناوب التجاويف pits على الأرضية land. والأرضية عبارة عن منطقة ملساء خالية من التجاويف. يرتد الضوء المنعكس من خلال موشور prism، وينعكس على حساس ضوئي، يتغيّر توتر خرجه، اعتماداً على كمية الضوء التي يتلقاها. وكما هو الحال في الوسط المغناطيسي، لا تمثّل التجاويف والأرضية، بشكل مباشر، الأصفار والواحدات، بل إن الانتقالات بين التجاويف والأرضية، هي التي تمثّل البيانات. عند تسليط الضوء على تجويف، فإنه يتناثر بشكل أكبر من تناثره عند تسليطه على الأرضية. ويستطيع رأس القراءة بهذه الطريقة تحسس الانتقالات بين التجاويف في المسار، ويمكنه بالتالي، إعادة توليد البيانات.
تخزن البيانات في عناصر صغيرة جداً: يبلغ طول الخطوة المسارية track pitch -أي المسافة بين المسارات المتجاورة- 1.6 ميكرون فقط، وتتراوح أطوال التجاويف من 0.83 إلى 3.0 ميكرون. الميكرون هو واحد بالألف من الميلليمتر. ويتم طبع التجاويف في مساحة فارغة، من البلاستيك متعدد الكربونات polycarbonate، يتم تغطيتها بطبقة رقيقة من الألمنيوم، الذي يعطي القرص لونه الفضي المميز. ثم تُغطّى طبقة الألمنيوم بطبقة رقيقة من الورنيش lacquer، الذي يؤمن سطحاً أملس، يمكن طباعة عنوان القرص عليه.
يجهل العديد من المستخدمين، أن الطبقة العلوية من أقراص CD، وهي الطبقة التي يطبع عليها عنوان ومحتويات القرص، هي في الواقع أكثر عرضة للتلف من الطبقة السفلية، ذات السطح الصافي. وإذا خُدش السطح العلوي بعمق كاف لتلف طبقة الألمنيوم العاكسة، فليس أمامك من وسيلة لإنقاذ هذا القرص، سوى استبداله. وتركز أشعة الليزر في الواقع، من ناحية أخرى، على طبقة تقع ضمن القاعدة الصافية للقرص، ويمكنها قراءة البيانات متجاوزة بعض الخدوش الصغيرة على السطح، بطريقة مشابهة للطريقة التي يمكننا بها أن نركّز على الكائنات الخارجية، عندما ننظر من خلال شبك screen نافذتنا. وحتى إذا كان الخدش حاداً، لدرجة أنه يمنع أشعة الليزر من قراءة البيانات، فمن الممكن أن نتمكّن من إنقاذ هذا القرص عن طريق تنظيفه وتلميعه.
تستخدم أقراص Audio CD الصوت الرقمي، المبني على معدّل مسح العينات sampling rate بتردد 44.1 كيلوهرتز، والذي يؤمن استجابة ترددية مناسبة للأصوات التي يصل تردد الخطوة فيها حتى 20 كيلوهرتز يعتقد بعض الخبراء والمختصين في أنظمة الصوت، أن معدل الترددات هذا غير كاف لالتقاط تأثيرات الأصوات النفسية psychoaccoustic، التي لا يسمعها الشخص العادي. وتحتوي كل عينة على 16 بت من البيانات، التي تؤمّن 65536 مستوى مطالي مختلف. ويمكن أن نستنتج أن هذا العدد يؤمّن مجالاً ديناميكياً واسعاً، للمقاطع الموسيقية الصاخبة والهادئة. ويتم تسجيل الأصوات في مسارين للحصول على صوت ستيريو.