إوعى تقول دا أنا جامد ومش ممكن أعمل صدقنى ممكن تقع

كلنا برصيصا إن لم ننتبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

جميعنا يعرف حكاية برصيصا العابد ولمن لايعرفها فهذه القصة

ولى وقفة بعدها

إن شاء الله

كان راهب من بني إسرائيل يعبد اللـه فيحسن عبادته،
وكان يؤتى من كل أرضٍ فيُسألُ عن الفقه، وكان عالما،

وإنَّ ثلاثةإخوة كان لهم أخت حسنة من أحسن الناس،
وإنهم أرادوا أن يسافروا، فكبر عليهم أن يخلفوها ضائعة، فجعلوايأتمرون ما يفعلون بها؛
فقال أحدهم: أدلكم على من تتركونها عنده؟ قالوا: من هو؟قال: راهب بني إسرائيل، إن ماتت قام عليها، وإن عاشت حفظها حتى ترجعوا إليه؛ فعمدواإليه فقالوا: إنا نريد السَّفر، ولا نجد أحدا أوثق في أنفسنا ولا أحفظ لما وُلِّيَمنكَ لما جعل عندك، فإن رأيت أن نجعل أختنا عندك فإنها ضائعة شديدة الوجع، فإن ماتتفقم عليها، وإن عاشت فاصلح إليها حتَّى نرجع، فقال: أكفيكم إن شاء اللـه؛ فانطلقوافقام عليها فداواها حتَّى برئتْ، وعادَ إليها حسنها، فاطلع عليها فوجدها متصنعة،فلم يزل به الشيطان يزيِّن له أن يقع عليها حتَّى وقع عليها، فحملت، ثم ندَّمهالشيطان فزيَّن له قتلها؛ قال: إن لم تقتلها افتضحت وعرف شبهك في الولد، فلم يكن لكمعذرة. فلم يزل به حتَّى قتلها؛ فلما قدم إخوتها سألوه ما فعلتَ؟ قال: ماتتفدفنتها، قالوا: قد أحسنتَ، ثم جعلوا يرون في المنام، ويُخبَرونَ أن الراهب هوقتلها، وأنها تحت شجرة كذا وكذا، فعمدوا إلى الشجرة فوجدوها تحتها قد قتلت، فعمدواإليه فأخذوه، فقال له الشيطان: أنا زيَّنت لك الزنا وقتلها بعد الزِّنا، فهل لك أنأنجيك؟ قال: نعم، قال: أفتطيعني؟ قال: نعم، قال فاسجُد لي سجدة واحدة، فسَجَدَ لهثم قتِل

إنتهت القصة......

أرأيتم كيف كان حاله ثم كيف إنتهى به الحال

واأسفاه على من كان عمله بالدنيا خيرا وإنتهى نهاية سيئة

معظمنا بغتر بنفسه وبعابادته

ويضع نفسه فى مواضع الفتن ظنا منه بأنه سيتمكن من حفظ نفسه وقلبه

ويغفل أن معه شيطانه وشياطين الإنس ونفسه التى بين جنباته

فوالله إنها لأسوأ بكثير من الشيطان إن لم نروضها ونطوعها كما يبغى الله سبحانه وتعالى

إخوانى وأخواتى أحذركم ونفسى من خطوات الشيطان

فالعبد منا لو قيل له أنه بعد عام مثلا سيكون فاسق

فينظر إلى عمله فلن يصدق ذلك

كيف أكون هكذا وأنا أصلى وأقوم الليل وأصوم نوافل و.......

أيعقل ذلك؟

ويغتر بعمله وينسى من يتربص به

سأروى لكم قصة عاصرتها

منذ حوالى ثلاث سنوات كانت أخت ارتدت الخمار قبلها بثلاث أعوام

ألآن ترتدىملابس ليس لها علاقة بما كان سابقا

المهم بع الخمار

فوجئت بأنها إشترت طرحا على ملابسها

فقلت لها هل ستخلعين الخمار

قالت لى لا سأبدل بينهما

قلت لها هذه هى البداية صدقينى مع الأيام ستخلعيه

قالت لاتخافى

وبالتدريج أول عام اصبح طرح فقط وأهمل الخمار

وبعدها تحول نظام اللبس إلى ملابس أضيق

ثم طرح صغيرة

على ملابس ضيقة

هل من كان يرى هذه الأخت قبل ثلاثة أعوام وأخبره أحد أن هذه سيتغير لبسها من هذا إلى ذاك

هل كان سيصدق ؟؟

أعتقد لا

هى نفسها لم تتوقع ذلك

وعندما أخبرتها أن ذلك سيحدث استنكرت الأمر جدااا

ولكنها بالتدريج أصبحت هكذا حتى أصبح مستساغا بالنسبة لها

لعبة الشيطان

أنه لا يجعلنا نعصى جملة ولايجعلنا نترك الطاعة

ولكنه كمن يلقى طعما

يلقى أمامنا جزء بسيط مع المعصية مقترن بطاعات حتى

لا يلفظها القلب

ويتوب ويعود مسرعا ندما على مافعله

وتدريجيا تكبر المعصية وتتضاءل الطاعة

ويصبح ماكان القلب والعقل والنفس لاترتضيه

بالنسبة إليهم شيئا عاديا

وليسس غريبا عليهم

الأمر أخذ ثلاث أعوام

الشيطان لم يمل ولم ييأس

ظل صااااابرا جدا عليها

متربصا بها حتى حولها من ذلك المظهر إلى المظهر الذى يعجبه ويتمناه

يتبــع بإذن الله

[center]

[/center]

جزاكى الله خيرا ياحور ياجميله

قصة جميله

أمسينا بالله الذى ليس منه شئ ممتنع و بعزة الله التى لا ترام و لا تضام و
بسلطان الله المنيع نحتجب و بأسمائه الحسنى كلها , عائذ من الأبالسة و من
شر شياطين الانس والجن , و من شر كل معلن أو مسر , و من شر ما يخرج بالليل
و يكمن بالنهار , و يكمن بالليل و يخرج بالنهار , و من شر ما خلق و ذرأ و
برأ , و من شر ابليس و جنوده , و من شر ما يبغى , أعوذ بالله السميع
العليم من الشيطان الرجيم

بارك الله فيكي حور

ونسأل الله الا يحرمك ثواب الخير الذي قدمتيه لنا

امين يارب العالمين

قصة رائعة وهادفة ياحور

جزاكى الله خيرا

رائعه شكرا ليكى

جزاكى الله خيرا
شكرا ليكى