خبير معلوماتى: المواقع المصرية مهددة بهجوم من «الهاكرز»

حذر خبير فى الأمن المعلوماتى من هجمات
منظمة من قبل الهاكرز ستركز على منطقة الشرق الأوسط منها مصر، وأوضح فيليب
روجيباند أن علمية اختراق الهاكرز، لم تعد كالسابق الغرض منها هو التخريب
وجذب الأضواء، فهناك تحرك منظم من قبل الكثير من المؤسسات الإجرامية لبناء
شبكات تعاونية فيما بينها، لتدريب مجموعة من الهاكرز للقيام بعلميات
اختراق منظمة.. وعدّد فيليب أشكال هجمات الهاركز قائلاً: عملية
الاختراق تختلف حسب طبيعة البيانات والأساليب المتبعة، فهناك عمليات
اختراق تعتمد على تشفير البيانات، وطلب مبلغ مالى من الشخص أو المؤسسة لفك
الشفرة، وهناك أنظمة أعقد لسحب هذه البيانات أو إدخال أخرى عليها تفسدها.وضرب
أمثلة لعمليات اختراق أحدثت صدى عالمياً، مثل عملية اختراق موقع الرئيس
الأمريكى باراك أوباما أثناء حملته الانتخابية وقبل شهرين تم اختراق جهاز
كمبيوتر خاص بعضو بمجلس اللوردات الإنجليزى، كانت نتيجته كشف أسرار
النفقات والمخصصات المالية لأعضاء البرلمان مما تسبب فى فضيحة كبرى.وحول
تقييمه لإجراءات التأمين المعلوماتى التى تتبعها شركات الإنترنت والمواقع
والبنوك المصرية، قال ما رأيته يدل على أن هناك تطوراً إيجابياً، ولكن هذا
يستلزم متابعة وتكامل الجهود، فتأمين شبكات البيانات ومواقع الإنترنت لا
يمكن أن يكون عملية واحدة تنجز ثم تنتهى، والاستمرار فى المراقبة والتأمين
هو السبيل الآمن للمحافظة على بيانات العملاء دون اختراق.وقال إن
البنوك المصرية والمؤسسات المالية ملتزمة بتطبيق معايير pci الصادرة عن
هيئة تأمين كروت الائتمان بحلول ٢٠١٠ وقال خبير الأمن المعلوماتى، الذى
يعمل بشركة سيسكو المتخصصة فى بناء وتأمين الشبكات: هناك شركات متخصصة فى
الاختراق المنظم، وتقوم بإعطاء حلول متعددة لمن يريد أن يخترق أحد المواقع
مثل شركة «جوزى»، وللأسف هذه الشركات وجدت فى بعض الدول الأوروبية وبعض
دويلات الاتحاد السوفيتية السابقة ملاذاً آمناً لكى تنطلق منها وتخترق
أنظمة البيانات والمواقع.

المصري اليوم