سالتـنـي ذات يــوم عـابــره عن غرامي وفتاتي الساحره
لـم تكـن تعـلـم أنــي شـاعـر ملهم أهـوى فتـون الطاهـره
وحبيـب لسـت أهـوى عاتبـا أنمـا أهـوى العيـون الآسـره
وقــوامــا أهـيـفــا جـلـفـنــي ساهما خلف روحـي سـادره
ووفـــاء لـــم أكـــن أنــكــره أتـرى ينكـر غـصـن طـائـره
سألتـنـي والـربــى مـزدانــة في شروق والأمانـي زاهـره
ليتهـا تـدرك أنــي هــا هـنـا شاعر لابـد لـي مـن شاعـره
قلـت يـا أختـاه لا لا تسـالـي أنا ذاك الصـب أهـوى نـادره
بدر شاكر السياب