| قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ms4ever عضو متواصل
عدد الرسائل : 38 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 11:42 pm | |
| قصة حبيبتى من تكون لأحد الاصدقاء
الجزء الاول
إهـــــــــــداء
لــمــن كــــانــت حــبــيــبــتــه صــــورة وهــمــيــــة ولــمــــن كــــان حــبــيــبــهــــا أروع صــــورة خــيــالــيــــة
كعادتى مبكرا قد استيقظت من نومى كعادتــى ذهبت كــى أقبل يـدى أمــى
كعادتى أشعلت سيجارتى الصباحية لأعكر دمـــى كعادتى شربت قهوتى فى فنجان قد أهداه لى عمى وكعادتى أيضا خرجت من بيتى وأنا أحمل همـــى
حــيــــاتــى ،، وآآآه من حــيــــاتــى
الـتــى لـم تـسـقـنــى لـلـعـذاب لـونــا بـل ألــــوان فكم من مرة توجهت الى عملى مشيا على الأقدام فلا أجرة المواصلات فى جيبى ولا أجرة الطعـام
ولا أخـــا يواسـيـنــى ويخـفـف عـنــى الآلام ولا أخـتـا تحتـضـنـنى فـتـنسينى قهر الأيـــام فأنا الوحيد لأبى ولأمى وأنا عدو هذا الزمـان
ولا عما يعرفنى بعد أن أهدى لى هذا الفنجان فلقد هـاجـر هذه الأرض والآن فـى أمستـردام
ولا خالا يمكن أن يقدم لـى شيئا فخالـى يحتـاج الـى انسـان بعدما وقع عن السطح فأصبح على كرسي يعجز عن القيام
وأبى الآن فى حفرته وأدعو أن يغفر له الرحمان وأمى كم من مرة رأتنى أبكى فى زاوية غرفتى اليائسة ولن تقدر حتى على الكلام !!
آه كم مللت حياتى بل كم انتظرت لحظة مماتى
وكيف لى ألا أملها وهى التى تسقنى إلا المرار وهى التى قد أرتنى النجوم فى وضح النهــــار
أردت يوما أن أقلد هؤلاء الكتاب الذين يكتبون للفرح تارة وتارة للعذاب وينتقدون الخيانة تارة وتارة ينتقدون الأصحاب أردت أن أقلدهم وأعلم بأننى لست من الكــتـــــــــاب
فلا أنا مبــدع فى كتــابة قصــة ولا أجيد اختيــار العنـاوين لكننى قرأت أكثر من قصـة وأكثر ما يعجبنى فيها العناوين فكثيرا هـى القصص البعيـدة عن داخلنا المليئـة بالدواويــن وقليلة هى القصص التى تحمل فى طياتهـا أجمل القوانيــن
أمسكت بقلمى الأزرق لونه والأسود حبره أمسكت به ولا أدرى
أأكتب شعرا .. فـهــو ألــطــف أأكتب قصـة .. فـهــى أنــســب أأكتب رواية .. فـهــى أعـظــم أأكتب كلمــة .. فـهــى أســهــل أأكتب عبارة .. فـهــى أبــقـــى
أم أكتب أننى .. لا أجيد الكتابـة
وانــنـــى قــــد كــتــبــت ولا أعرف ما الذى كتبت لكننى قد ذهلت مما كتبت وهــذا هــو مـــا كـتـبــت
" أبحـث .. عنـك .. فـى .. كـل .. مكـان دون أن أدرى من تكونين وأين توجديـن لكننى أعلم أنك أعذب من كـل الألحـــان وعـطـرك يـسـبـقـك قـبــل أن تـطـلـيـــن أيـــا أجمل حادثة لـى فـى هـذا الزمـــان انى أحبك لكننى أجهل اذا ما كنت تقبلين فــأحبينى فلربمــا أنســى ظلمـة الأيـــام فان رفضتى حبى فأرجوكى ألا تكرهين
ما الذى جعلنى أكتب مثل هذه الكلمـــات وأنا الذى لم تخطر ببالى تلك العبـــارات فما كنت أود كتابته شيئا قليلا من الآهات
والسؤال الأهم ،، من تكون تلك التى كتبت من أجلها ؟؟؟
أهى أمــــــى !! لا .. فالموضوع لا يناسبها أهى حياتـــى !! لا .. فـكـم أنا أكــرهــهــــا أهى دراستى !! لا .. فـأنـا الـذى تـركـتـهــا أهى نفســــى !! لا .. فنفسى أنا أدرى بهــا
أم هى حبيبتــى !! لـربمــا .. لكننى لـم أحب يوما قـط !!!
فانسان مثلى فى مثل هذه الظروف ، كيف يفكر بما يسمى بالحب فأنا أمسكت بالقلم لأكتب شيئا عن حياتى فلعله يرتاح القلب ولكننى ودون أن أدرى وجدت كلماتى كرسالة حب
وهل لانسان مثلى يحق له أن يحب وان حق له ذلك فمن تكون تلك التى يحب وان كانت فلا بد أن تكون جزءا من هذا القـلـب
وسط تساؤلاتى هذه شعرت بطعم آخر للحياة الحياة المؤلمة التى طالما عشتها لربما يسمى هذا طعم الحب
طعم الحب الذى لم أذقه يوما ، وها أنا أشعر به دون أن أحب أيكون قلبى أحب أن يحب ، وبناءا على هذا كتب قلمى ما يريده القلب
لكننى أعلم أن القلب اذا ما أصبح ينبض بالحب فلا بد أن يكون قد رأى تلك التى يحب
بدأت أسترجع ذكرياتى وأقول من هذه التى جعلتنى أحب
جاءت ببالى ليلى والتى كانت جارتنا ، فانتظرت من قلبى أن يجيبنى بدقــة حــب ،، فلم يجب
فجاءت ببالى مروة ابنة عمى ، فانتظرت من قلبى ليجيبنى برعشة حب ،، فلم يجب
فجاءت ببالى تلك الفتاة التى قالت لى يوما أنها تحبنى وقلت لهــا ،، أنا لم أحب
هنا زادت دقات قلبى ، فقلت اذا هى التى أحب لكننى تمنيت أن يتوقف قلبى ، فأنا لم أتمنى يوما أن أكون لها محب وان قـلـبــى قــــد أجــاب ، بـالــرغـم انـنــى لــم أتـوقـع مـنــه أن يـجـب
فــأصــبـحــت دقـــات قـلـبـــى طـبـيـعـيـــــة فـتـنـهـدت تـــنـــهـــيـــدة عـــالـــمـــيـــــــــة وقلت .. شكرا أيا قلبى ولك منى ألف تحيــــة لأنك أجبت طلبى فأصبحت دقاتك طبيعيــــة فحقا لم تكن هـى حبيبتـى فأنا لم أحب يومــا تـلــك الــفــتــاة الأرســطــقــراطــيـــــــــــة
وبـيـن دوامــــة مــن الـتـسـاؤلات الــلا اراديـــــة أشعلت سيجارتــى وقــد أشغلتنــى تلك القضيـــــة وبين دخانها نظرت الى تلك السيجارة السرطانيـة وكعادتــى فــى لحظــة مـن لحظاتــى الجنونيـــــة سألتها أجيبينى سيجارتى من تكون حبيبتى الأبدية لم تجب فوضعتها تحت قدمـى وفركتها بعصبيـــة
ثم ألقيت بدفترى على صدرى ونمت وأنا فى حالة حب وهمية
كعادتى استيقظت من نومى مبكرا وكعادتى فعلت ما كنت أفعله كل صباح فى كل يوم
لكننى أثناء تناولى لقهوتى الصباحية ، بدأت أردد أغنية " عبد الحليم حافظ " " حبيبتى من تكون "
لأول مرة يحدث معى هذا ، وبمعنى أصح لأول مرة أتذكر هذه الأغنية التى سمعتها قبل ما يقارب السنتين ، وأنا أقلب المحطات الاذاعية
عجبت من تصرفى هذا ، وحدثت نفسى قائلا :
" ما الذى جرى لك يا منير ؟ "
وضعت فنجان قهوتى وخرجت الى عملى
وفى طريقى الى العمل ، عاودت أغنى من جديد
" لحيم العندليب "
" الرفاق حائرون ، يفكرون ، يتسآلون فى جنون حبيبتى أنا .. .. .. .. من تكون "
لا شك أننى قد عجبت من تصرفاتى هذا الصباح ، ولا شك أننى انتبهت لما حدث معى من تغيرات ، وشعرت أن أجوائــى التى قد تعودت عليها قد تغيرت قليـــلا فالأجـــواء ليست كما الأجـــواء ، والتفـــاؤل ليس هو التشـــاؤم
لكن المفاجأة التى حدثت لى حقا ، هو عندما دخلت مكان عملى رأيت أغلب زملائى ان لم يكن جميعهم
أحدهم يقول لى :
" شو يا صاحبى ، باين عليك مش على بعضك ، أكيد وقعت فى مصيدة الحب "
وآخر يقـول أيضا :
" ايه يا منير ، مالك متغير ، كود صاير تحب يا ابنى "
وثالث يقـول ضاحكا :
" الظاهر السنارة شبكت ، والموزة وقعتو "
وفتاة تقول فى خجل :
" نـيـالـك يـاعـم ، أخـيـرا حـبـيـت "
كل هذه التغيرات كان تحدث لى دون أن أجد لها تفسيرا فى داخلى ان كان كل هذا بسبب الحب ، فأنا ما زلت لا احب ولكن برغم جنونى مما حدث ، الا أننى كنت أشعر بشيئ رائع لطالما تمنيته لكننى لا أدرى ما هو ؟ ؟ ؟
أنهيت عملى فى هذا اليوم ، وكنت أعمل فى شركة استيراد للأدوات التجميلية وذهبت الى بيتى ، وكانت مفاجئة أخرى تنتظرنى فى هذا البيت فعند دخولى البيت ، كانت أمى تعد لى طعام الغداء ذهبت الى المطبخ كى أقبل يديها كعادتى ولكنها تفاجئنى قائلة :
" أغـمـض عـيـنـيـك يـا قـمـرى "
قلت لها مستغربا من أسلوبها :
" لـمـاذا ، أهـو الـيـوم عـيـد مـيـلادى "
فقالت وكأنها لا تريد نقاشا :
-------------ارجو المتابعة------------------
| |
|
| |
دعاءdody مشرفة
عدد الرسائل : 6252 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الأربعاء ديسمبر 17, 2008 1:58 am | |
| | |
|
| |
manal عضو ملكي
عدد الرسائل : 1069 تاريخ التسجيل : 04/12/2007
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الأربعاء ديسمبر 17, 2008 2:22 am | |
| رااااااااااااااااااااااائعة
متبعين | |
|
| |
عاشقة القمر عضو ملكي
عدد الرسائل : 3788 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 21/06/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الجمعة ديسمبر 19, 2008 6:24 am | |
| فين التكمله انا تقريبا نسيت الجزء الاول كان بيتكلم عن ايه
| |
|
| |
ms4ever عضو متواصل
عدد الرسائل : 38 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الأحد ديسمبر 21, 2008 4:17 am | |
| اسف ع التاخير الجزء التانى من القصه
فقالت وكأنها لا تريد نقاشا :
" قـلـت لـك أغـمـض عـيـنـيـك ولا تـعـانـد "
أغمضت عيناى كما أمرتنى أمى ، وكانت هذه هى مفاجئتى فعندما أفتحتهما ، واذ بأمى تمسك بيدها شريطا وتضعه بين عيناى ، أنظر اليه جيدا واذ به مكتوب عليه " حبيبتى من تكون " " عبد الحليم حافظ "
قلت لها فى عجب :
" مــا هــذا يــا أمــى ؟ "
فقالت وهى تلاطفنى ، لكنها تتحدث بكل جدية :
" لا تخبئ على أمك شيئا ، واعلم أن الأم لن تكون الا قلب ولدها الآخر " تشعر به أكثر مما يشعر بنفسه "
ازددت عجبا وقلت لها :
" عـمـا تـتـحـدثـيـن يـا أمـى ؟ "
فقالت لى بأسلوبها اللطيف :
" أتحدث عن حبيبتك والتى أريد أن أعرف هى من تكون ؟ "
فقلت لها بعدما عرفت ما قصدها :
" أى حبيبة هذه يا أمى ، ابنك لا يوجد له حبيبة "
فقالت لى وكأنها متأكدة من ذلك :
" لا تقنعنى بذلك ، فأنا سمعتك اليوم قبل أن تذهب لعملك وأنت تغنى لها ، وليست هذه عادتك ، لذلك أتيت لك بالشريط هدية "
كنت أود أن أقول لها أن ما حدث معى عندما غنيت هذه الأغنية كانت مجرد مزاج لكننى على يقين أنها لن تؤمن بما سأقوله ، فأردت أن أمثل عليها فقلت :
" أتدرين يا أمى من تلك التى أحبها ؟ "
فقالت على عجل بلهفة أم تتمنى حياة سعيدة لولدها :
" نعم يا ولدى ، أريد معرفتها ، كى أخطبها لك من أهلها "
فقلت لها بعدما أمسكت بيديها الحنونتين :
" انها أنت يا أمى ، فأرجوكى لا تقولى هذا السر لأحد "
بقيت أمى فى حالة صمت ، أما أنا فذهبت الى غرفتى ، لأغير ملابسى
وهــل قــمــر الــلــيــل
فتركت وسادتى ، وخرجت من غرفتى ، وأشعلت سيجارتى ثم تذكرت ما حدث اليوم معــى ، فذكرنــى بدفتــرى فأمـسـكـتــه بيـدى بعدما عـدت الـى غـرفـتـى وخرجت بــه لأقـف علــى بلكونتــى
فتحت أول صفحة والثانية فالثالثة حتى وصلت الى صفحتى السابعة لأجد تلك العبارات التى كتبتها ، وكأنها تبتسم لى
شعرت عندها بأن قلمى هو دليلى ، فعندما أردت أن أكتب شيئا " ما " واذ بقلمى يكتب ما لم أكن أتوقعه ، لكننى شعرت بأنه خرج من قلبى فأخرجت بقلمى من جيبى لأبدأ أكتب ، أو بمعنى أصح لأعرف منه ماذا يريد أن يكتب
" أيتها الحبيبة الغالية علــى قلبـــى " أيتها اللطيفة الساميـة أيــا حبـــى " أيا من انتظرتها لحظــة بلحظـــة " وما غابت عن خيالى ولو للحظة " أيــا محبوبة حياتـى وكل عمـرى " أقسم لك أننى قدرك وأنت قـدرى " فلا تتجاهلينى حتى وان أخطـأت " يـــومـــــا فــــى تــجـــــاهــلــك
هـذا مـا قـــام بـكـتـابـتـه قـلـمــى ، تـحـت ضـوء قـمـــرى يا الهى ارحمنى وألطف بى ، فأنا لا أدرى ما الذى جرى لى ومن تكون تلك التى يكتب لها قلمى ، لا أراها سوى أنها قاتلتى الغريب أننــى أشعر بلذة كلما أرادت قتلـــى ، عن طريق قلمــى
لكننى أحببت أن أعرف من تلك التى جعلتنى أستمتع بعذابها ؟؟؟
أهى مطربـة !! لا .. فـقـد مــات من احببت مـن مطربـــات أهى ممثلـــة !! لا .. فــأنـا لــم أحـب يومـا كـل الممثــــلات أهى راقصة !! لا .. فـوا حسرتى ان كـانت من الراقصــات أهى شاعرة !! لا .. فأغلب شعرهن نفاق ومعظمهن كاذبات أهى روائية !! لا .. فلست أعرف احدا من هؤلاء الروائيات
أم هى وهمية !! لربما .. فكثيرا ما أبحر فى عالم الخيــــال !!!
أصبحت لا أذهب الى أى مكان الا وأصحب فيه دفترى وقلمى فبما أنه أصبح دليلى ، أو أنا الذى أوهمت نفسى بذلك فلربما يدلنى على تلك التى قلبت كيانى من قبل ما أعرفها
أصبحت تصرفاتى كمجنون غامض ، ولو علموا به لساقوه الى سرايا المجانين فكلما دخلت فتاة تلك الشركة التى أعمل بها ، أخرجت دفترى وقلمى وكلما ذهبت مع زملائى فى العمل الى احدى المطاعم ، انتظرت فتاة لتدخل كى أخرج دفترى وقلمى ، لدرجة أن زملائى لاحظوا على هذا الأمر ، ففضلت أن أتهم نفسى بتهمة لست متهم بها ، أهون أن يقول عنى جن منير ، فقلت
" ما لكم تعجبون أيا أصدقائى ، اننى أصبحت أحب وأفعل ذلك كى أكتب لها رسائلى "
اقتنع زملائى بذلك ، فهم الذين اتهمونى بهذه التهمة ، قبل أن أتهم بها نفسى
وفى ليلة كان النور قد انقطع علينا فى البيت ...............ارجو المتابعه............... | |
|
| |
ms4ever عضو متواصل
عدد الرسائل : 38 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الأحد ديسمبر 21, 2008 4:32 am | |
| وعقابا لتأخرى فى الرد الجزء الثالث من القصه
وفى ليلة كان النور قد انقطع علينا فى البيت ، جاءت أمى بشمعة مضاءة تحملها بين أصبعيها وكنت أجلس مع أمى ، كى أواسيها فى هذه الظلمة ، وعندما جلست أمى بجوارى أعطتنى فنجانى الذى أحب أن أشرب به الشاى ، شربت منه قليلا ثم سرح ذهنى كثيرا ، أفكر اذا ما أصبحت للحب أميرا واذ بصوت أمى يحدثنى ، فتطلب منى قائلة :
" منير أريدك أن تغنى لى أغنية حبيبتى من تكون لعبد الحليم حافظ يا ولدى "
ضحكت من كل قلبى وقلت لها مداعبا :
" ما بك يا أمى ، أنت قد كبرت على هذه الأشياء "
فقالت وتصورتها أنها طفلة :
" لربما قد كبرت ، لكن الحب فى داخلى يكبر أكثر يا ولدى "
ضحكت مرة أخرى من كل قلبى وقلت وسط ضحكتى :
" أتــحــبــــى يــا أمــــى ؟ "
فقالت وكأنها تريد أن تردها لى :
" نعم ، وسأقوله لك ، لكنه سر لا تقوله لأحد ، فأنا أحبك أنت "
تذكرت أننى قلت لها قبل ذلك هذا الرد ، عندما سألتنى ، أتحب يا ولدى ؟ فأجبتها :
" نعم ، وسأقول لك ، ولكنه سر لا تقوليه لأحد ، فأنا أحبك أنت يا أمى "
ضحكت ضحكة صامتة ، لكنها فى داخلى كانت أصدق من ضحكتى صاحبة الصوت فقلت لها :
" سأغنى لك يا أمى ، ولكن أغنية غير الذى طلبتيها "
فقالت لى بنبرتها الأمومية الدافئة :
" المهم أن تكون عن الحب "
قلت لها " وسأفعل "
بدأت أغنى ، وكنت أظن أننى أغنى أغنية أخرى ، لكننى اكتشفت نفسى أغنى فأقول :
" حبيبتى أنا .. .. .. من تكون "
فجأة توقفت عن الغناء ، فنظرت لى أمى وقالت :
" أكمل ، لماذا توقفت ؟ انها أغنية جميلة "
فقلت لها وسط ذهولى :
" ألم أقل لك أننى سأغنى غيرها ؟ "
فقالت لى على عجل :
" نعم ، وأنت قد فعلت ذلك ، ولم تغنى سوى أغنية الأطلال ، لأم كلثوم "
عندما سمعت ما قالته أمى ، شعرت بأن كل العالم يتآمر على كى يوصلونى الى درجة الجنون ، فقلت لها :
" يا أمى أنا لم أغنى الأطلال ، لكننى غنيت حبيبتى من تكون "
فقالت وهى تضع يدى على جبهتى ، تتحسسنى ان كنت ساخنا أم لا ؟
" يا ولدى ما الذى جرى لك ، أنت لم تغنى حبيبتى من تكون ، بل كانت الأطلال "
لحظة صمت استرجعت بها ما كنت أغنيه ، ولقد وصلت الى نتيجة أن أمى على حق ، فأنا كنت أغنى أغنية الأطلال لأم كلثوم لكن قلبى هو الذى كان يغنى أغنية حبيبتى من تكون فقلت لها حتى لا يخطر ببالها أى شيئ " ما "
" أنت على حق يا أمى ، لكننى كنت أمازحك فقط "
ثم نظرت الى ضوء الشمعة ، فشعرت أن قلمى فى غرفتى ينادينى استأذنت من أمى ، بحجة أننى أريد أن أعمل بعض الحسابات للشركة
دخلت غرفتى وأغلقت الباب وأعلم أن قلمى سيعذبنى ولكن أجمل عذاب
فتحت الدفتر ، وقلبت الورقة الأولى فالثانية والثالثة حتى وصلت الى السابعة وبدا لى أن القلم يغنى ، وحبره ينزف وكأنه يرقص لغناه ،، ويكتب :
" أيــا امـرأة أجـمـل مـن ألحانــى وأغنياتـــى " أيــا امرأة لن أقدر على وصفها بكل كلماتى
" أيا امرأة قدمها وحده أجمل من كل عباراتى " أيــا امــــرأة قـــــد حــفــرت بــــذاتـــــــــى
" أيــا امــــرأة مـزروعـة بأنفاســى وآهاتــــى " أيــا امــــرأة هــــى أحلـــــى ذكريـــاتــــــى
" أيــا امــــرأة أبـــــدا لا لـــن أنـــســـاكــــــى " أيــا امــــرأة أعـشـقـهــا أكـثـر مــن حياتــى
" أيــا امــــرأة أحـبـهــا أكـثـر مــن خطواتــى " أيــا امــــرأة أروع وأعذب مـــن بـسـمـاتـى
" أيــا امــــرأة أقــســم لــك أنــى أهــــواكـــى " فــأحـبـيـنــى فـلـقـد طرقـت بــاب دنـيـاكـــى
" واعـذريـنــى سيدتــى وأغفرى لــى زلا تــى
والسؤال كما فى كل مرة ، يتكرر من جديد بصيغة أخرى
من تكونين أيا امرأة كلما كتب لها قلمى اعتذر لهـــا فــى نهايـــة كـلمـــاتــــه من تكونين أيا امرأة كلما كتب لها قلمى طلب منها أن تحبه فى نهاية عباراتـه من تكونين أيا امرأة كلما كتب لها قلمى رجا منها السماح ان تجاهلها فى طياته
أتكونين فتاة من وطنى .. لا .. فلا شيئى يشبهنى فى وطنـــــى أتكونين فتاة غربيـــــة .. لا .. فأنا أكره الجمــــال الغربـــــــى أتكونين فتاة مغربيــــة .. لا .. فأنا لا أحب الايقاع المغربـــــى أتكونين فتاة خليجيــــة .. لا .. فأنا أكره كل شيئ خليجـــــــــى أتكونين فتاة لبنانيــــــة .. لا .. فأنا غير مغرم بالزى اللبنانـــى أتكونين فتاة أردنيـــــة .. لا .. فأنا أكره هذا الرجل الأردطانى
أتكونين فتاة مصريـــة .. لربما .. فمصر هى نفسى وذاتـــــــى أتكونين فتاة سوريــــة .. لربما .. فأنا أعشق الوفــــاء السورى أتكونين فتاة فلسطينــة .. لربما .. فأنا متيم بالتراث الفلسطينــى
هنا قد حدث لى انقلاب ، فقبل ذلك عندما كنت أتساءل ، كانت كل اجاباتى " لا " الا سؤالا واحدا ، تكون اجابتى له " لربما "
فقبل ذلك تسآلت لمن تكون كلماتى وعباراتى ، ووصلت لنتيجة وهى أنها لحبيبتى وفى ملحمة تسآؤلات أخرى ، عن أصلها وفصلها ومن تكون توصلت لنتيجة وهى أنها ما زالت فى مخيلتى
لكننى فى معركة تسآؤلى هذا مع نفسى ، وجدت أن هناك ثلاثة أسئلة ، إجابتها
" لــــربــــمـــــــا "
ولا أعرف من تكون تلك الفتاة من ضمن الثلاثة ، ومن تكون تلك التى يحبها قلبى أمصرية تكون .. أسورية تكون .. أم فلسطينة يمكن أن تكون !!
أمسكت بقلمى ونظرت اليه ، وكأننى أطلب منه أن يدلنى على حبيبتى ويحدد لى تلك الفتاة التى يحبها قلبى
وضعت رأس قلمى على بياض صفحتى ، وكتبت هذه المرة بارادتى ، متمردا على قلمى " هذه النتيجة التى وصلت اليها ............"
أردت أن أكمل ما كنت أنوى كتابته ، لكن قلمى توقف حبره عن الكتابة ولا أدرى ان كان الحبر قد انتهى وجف من قلمى ، أم ما الذى حدث له وأنا عندما كتبت ، أردت أن أكتب
" هذه النتيجة التى وصلت اليها قد حيرتنى ياقلمى ، بل أغضبتنى وزادت من قلقى "
كنت أنوى كتابة هذه الكلمات ، لولا أن قلمى توقف عن الكتابة حاولت أن أنفضه أكثر من مرة ، ولا جدوى فألقيته أرضا وذهبت لأحضر قلما آخر يوصلنى الى نتيجة وعندما أحضرته ، وأردت أن أكتب كانت المفاجأة !!
فدون أن أدرى وجدت القلم يسطر بحبره ، أيام عذاباتى وصرخاتى وأناتى فمسرعا ألقيت به من الشباك ، فبعدما سعدت قليلا ، ونسيت شيئا من حياتى المؤلمة ، يرجعنى اليها هذا القلم مرة ثانية وأنا الذى أصبحت أعيش فى أروع مملكة والتى تسمى
" مـمـلـكـة الـحـب الـمـجـهـول "
عاودت الامساك بقلمى الذى ألقيته ، ونظرت اليه ، وقلت له معاتبا ومعتذرا
[size=16]...........ارجو المتابعة......... | |
|
| |
دعاءdody مشرفة
عدد الرسائل : 6252 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الأحد ديسمبر 21, 2008 7:03 am | |
| رائعة ياريت ماتتاخرش علينا فى التكملة
| |
|
| |
ms4ever عضو متواصل
عدد الرسائل : 38 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الإثنين ديسمبر 22, 2008 4:12 am | |
| الجزء الرابع من القصة
" عذرا يا قلمى لأنى قد أوقعت بك ، ولكن أنت الذى كما سطرت قبل ذلك بحبرك همى ، فقد أخرجتنى لأعيش فى عالم آخر شعرت به بسعادة رغم أنى أجهله ، وكنت لى كدليلى ، فتتركنى فى اللحظة الحاسمة وأنا أعلم أنه لا يوجد قلم فى هذا الكون يدلنى على حبيبتى غيرك ، فأنت الذى حملت أحزانى بين طيات حبرك تأتى فى هذه اللحظة لتتركنى ، لماذا أيا قلمى ؟
وفى هذه الأثناء شعرت بأن قلمى ، قد فعل ما عليه ، وقد أعطانى النتيجة النهائية فقلمى عندما كتب لم يكتب الا :
" هذه النتيجة التى قد وصلت اليها ..... "
ولم يكمل بعد ذلك
فقلت فى نفسى وقد أصابنى الجنون حقا ، اذا هذه هى النتيجة التى وصلت اليها فضحكت ضحكة هستيرية وأمسكت بقلمى وقلت له :
" ماذ تقصد أيا قلمى بنتيجتك هذه ، أتقصد أننى سأحب ثلاثة فتيات مصرية ،، و ،، سورية ،، و ،، فلسطينية !!
وواصلت ضحكتى الهستيرية ، ولم يوقفنى عنها الا صوت جرس التلفون انه زميلى كمال ، اتصل ليبلغنى أننا سنسافر الى مصر لنحضر بعض لوازم الشركة ، وسيكون معنا زميلنا الثالث اياد
جاء موعد سفرى ، وسافرت مع زملائى الى مصر ، ولم آخذ معى سوى دفترى وقلمى المظلوم ، مكثنا هناك فى احدى الفنادق الرائعة فكل هذا كان على حساب الشركة ، وكان لا بد أن نغادر مصر بعد ثلاثة أيام ، وفى اليوم الثالث اقترح علينا اياد أن نتناول طعام العشاء فى احدى المطاعم لأنها ليلتنا الأخيرة هنا فى مصر ، وكنت قد نسيت كل ما حدث معى من قبل
دخلنا ذلك المطعم الفاخر حقا ، وجلست أنا وزملائى على طاولتنا وبعد ربع ساعة تقريبا ، شممت رائحة عطر ، لم أشمها من قبل لكننى شعرت أننى أعرف تلك الرائحة ، وأنا لا أعرفها واذ بذلك الملاك يدخل هذا المطعم كفراشة ملونة رقيقة مهذبة
إنها صاحبة العطر الذى يسبقها
تذكرت قلمى عندما كتب " عطرك يسبقك قبل أن تطلين " فقلت " صدقت يا قلمى "
تذكرت قلمى عندما كتب " انى أحبك وأجهل اذا ما كنت تقبلين " فقلت " صدقت يا قلمى "
فانى قد أحببتها حقا ولا أدرى ان تقبل حبى أم لا ؟
تذكرت نفسى عندما كنت أعجب من قلمى لأنه كان يتمنى فى آخر كل كلماته ألا تكره ، ان لم تحب
وهذا حقا ما أشعر به ان هى رفضت حبى فقلت أقسم أنك صادق أيا قلمى
عندها شعرت بأن قلمى يريد أن يقفز من جيبى فأمسكته ، وأخرجت بدفترى وعندما رآنى صديقاى وزميلاى كمال واياد سألانى
" مـاذا تـفـعـل يـا مـجـنـون ؟ "
عـنــدهــا قـلـت لـهـم :
" أنا حقا مجنون ، وقلمى هو من علمنى الجنون "
وقبل أن أكتب تذكرت أن قلمى هذا الصادق أصبح لا يكتب لكننى شعرت أنه يريد أن يكتب ، فنفضته مرتين فلعله يقدر على أن يكتب ، ووضعته على صفحة دفترى البيضاء ، واذ به يكتب ياللعجب مع أننى نفضته قبل مجيئى الى هنا أكثر من مرة ولم يكتب
عندها أيقنت أن قلمى عندما توقف عن الكتابة ، كان يقول لى أن النتيجة التى قد وصلت اليها هى النتيجة النهائية
لكننى تسآءلت ،، أتلك الفتاة التى أحببتها ،، وفتحت لها قلبى ،، وتجلس أمامى أتكون من فيهن .. أهى المصرية .. أم السورية .. أم الفلسطينية
فقلت سأترك المجال لقلمى ، فلعله يعرفنى بها من خلال كلماته وتركت لقلمى ينطلق فى الكتابة لمن كنت أحبها صورة فى خيالى والآن تجلس على طاولة وهى أمامى فابدع أيا قلمى للحبيبة
آه لـو تدرين أيــا من تجلسين أمامى كم أحبــــك إنــى أحـبــك أكـثــر مـمــا أحـبـــــك
آه لو تدرين أيا من تجلسين أمامى كم أغار عليك انى أغار عليك أكثر ممـا أغار عليك
أيا أجمل وردة قطفها قلبى من بستان الحيـــــاة واختارها من بين ملايين الزهــــرات
يا من أستمد دفئ جسدى من تحت قدميـــــــــك كمـا يستمد القمــر نوره من الشـمــس
ما أروع كلمة حب عندما تخرج من قلبــــــــك وترتسم على وجهك وتتمتم بها شفتيك
فقوليهـــا أيــا حبيبتــى قوليهـــا أيــا عشيقتـــى كلمة اذا قلتيهـــا حطمت كـل كلماتــى
فأنا لا أطمع يا حبيبتــى أن يمتلك قلبى ســواك
فأنت بالنسبة الى كل الوجود ولا أطمع الا أن أكون فى داخلك موجود مــــا دام لـلـوجـــود وجـــود
ودمت لى عشيقة أيا عشيقتى دمت لى حبيبة أيا محبوبتــى
واعذرينــى ان أطلت عليــك غربتى
هنا وضعت القلم جانبا لأننى أعلم أن قلمى قد انتهى من كتابته فدائما ما تكون نهايته بالاعتذار أوالسماح أو الرجاء
لكن قلمى لم يحدد لى فى كتابته أيضا ، أى واحدة من تلك الفتيات الثلاثة تكون هذه الفتاة ؟؟؟
أشعلت سيجارتى وما ان اشعلتها الا وأطفأتها وفى لحظة من لحظاتى الجنونية قمت اليها فوقفت أمامها وسألتها :
" أتسمحين لى سيدتى ؟ "
فقالت " ماذا تريد "
فقلت لها " أأنت مصرية "
فقالت فى غموض " ليس بالتحديد "
فسألتها " أأنت سورية "
فأجابت بنفس الغموض " ليس بالتحديد "
لحظة صمت ثم سألتها " اذا أنت فلسطينية "
ففاجئتنى قائلة " ما الذى تريد ؟ "
أجبتها بشيئ من الارتباك :
.................ارجو المتابعة.................
عدل سابقا من قبل ms4ever في الإثنين ديسمبر 22, 2008 4:16 am عدل 1 مرات | |
|
| |
ms4ever عضو متواصل
عدد الرسائل : 38 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الإثنين ديسمبر 22, 2008 4:13 am | |
| الجزء الاخير من القصة
" أردت أن أعرف أى فتاة تكونين من ضمن هؤلاء الثلاثة [/size=16]"
[/size]نظرت جانبا نظرة استهزاء ، ولو علمت أن الذى يحدثها هو حبيبها لما فعلت الا أن قامت وقبلته ، لكنها بعد نظرتها هذه قالت :
" لربما لم أكن أى واحدة مما ذكرت "
فقلت لها " ولربما تكونين واحدة مما ذكرت "
فقالت وكأنها تريد أن تنتهى منى :
" لربما لا أعلم سبب سؤالك ، ولربما لا يحق لك ذلك لكننى سأجيب على سؤالك ، وأريح لك بالك وليس هذا الا احترام وذوق منى "
فقلت لها مقاطعا لأننى شعرت أنها تعطينى محاضرة :
" مـن تـكـونـيـن مـمـا ذكـرت ؟ "
فـأجـابـت لـتـفـاجـئـنـى بـردهـا :
" أكـون تـلـك الـثـلاثـة الـذى ذكـرت "
فقلت لها وسط ذهولى :
" لم أفهم عليك سيدتى ، أرجو أن توضحى لى "
فقالت بعد تنهيدة أنوثية :
" أنا فتاة مصرية .. سورية .. فلسطينية "
بقيت مكانى لم أجد تفسيرا لما تقول ، وتذكرت أن النتيجة النهائية التى وصل اليها قلمى هى صحيحة ، وكان يحق له ألا يكتب بعد ذلك لأن الذى أراه وأسمعه هو تصديقا للنتيجة النهائية ووسط شرود ذاكرتى تكمل قائلة :
" تستطيع أن تقول عنى فلسطينية فأبى من فلسطين " وتستطيع أن تقول عنى سورية فأمى من سوريا " وتستطيع أن تقول عنى مصرية فأنا ولدت فى " مصر وكبرت فى مصر وتعلمت فى مصر " ومصر أصبحت جزءا منى فهى أم الدنيا
لحظة صمت دارت بينى وبينها ثم قالت :
" هـل أنـهـيـت مـهـمـتـك الاسـتـخـبـراتـيـة ؟ "
فقلت لها بصحبة حشرجة فى صوتى :
" لا سيدتى لم تنتهى بعد ، فأنا لست من الاستخبارات ،، أنا سفير "
ذهلت لما قلت وقالت وسط ذهولها :
" سـفـيـر !! أحـقــا مــا تـقــول ؟ "
فقلت لها بعد لحظة صمت ونظرة تأمل :
" نعم سيدتى ، أنا سفير ، وليس بسفير سياسى ،، فأنا أكره السياسة ، لكننى سفير الحب "
فقالت باستهزاء بنبرة فتاة تجهل معنى الحب :
" ومن يكون سفير الحب ؟ أهذا مسمى جديد ،، قد وضعته الدول فى قوانينهم الجديدة ؟ "
فقلت لها وكأننى أريد أن ألقنها درسا :
" لا يا سيدتى ، سفير الحب مسمى منذ القدم وضعه كل من يعرف الانسانية ويعشق الحرية ،، ويقدس الرومانسية "
فقالت لى بعدما أغمضت نصف عينيها :
" مـا الـذى تـريـده أيــا سـفـيـر الـحـب ؟ "
وعلى الفور أجبتها " أحبك "
فقالت بكل برود " وبعد ذلك ؟ "
فأجبت وكأن قلمى هو الذى يجيب :
" أبـحـر فــى شـفـتـيـك " أغـرق فــى عينـيــك
" لـتـنـقـذنــى يــديــــك " كى تقتلنى ألف مـرة
" لأحـيـا فــى كل مـرة " وأقول لك أيا قاتلتــى
" اذبحينـــى كيف شئت " مزقـيـنــــى ان أردت
" لــن أقول أيــا قاتلتـى " الا سـلــمـــت يــــداك
" كيف لا أيــــا فاتنتــى " وقلبى أصبح يهواكـى
" كيف لا أيـــا رائعتــى " وأنا ما أحببت سواكى
وختاما أأسف لك سيدتى
هنا أنهيت كلامى لها ، فلقد ختمت كلامى بأسلوب من أساليب الاعتذار اللطيف الذى عودنى عليه معلمى القلم لكنها صعقتنى حين قالت :
" كلامك جميل ، واحساسك أجمـــل " وأسلوبك رائع ، ومشاعرك أروع " وجرأتك نادرة ، ومثلك ليس بكثيـر
لذلك انى قد احترمتك ، وسأقدرك ،وأتمنى أن أكون صديقتك ، ولكن .... "
قلت لها بعدما رفعت يداى وهما ترتعشان :
" ما دام قلبك ينبض بكل هذا ، ما الداعى لكلمة لكن ؟ "
عندها نظرت نظرة جانبية أرضية ، ثم نظرت لى وقالت :
" لكن .. أنا لا أحبك ، فلا أنا حبيبتك ، ولن أكون ملكك "
رعشة فى جسدى ، وحشرجة فى صوتى وأنا أقول لها وبصوت متقطع أراد البكاء
" سـأكــون صـبـورا مـثـل قـلـمـى " وأقــول لــك كــمــا عــلــمــنــى " إنى احبك .. فان رفضت حبى فلا تكرهين "
مضيت ناحية طاولتى وأنا الآن على يقيــن أننى سأنظم الليلة أو غدا لسرايــا المجانيـن
والــســـــــلام خــتـــــــام | |
|
| |
دعاءdody مشرفة
عدد الرسائل : 6252 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الإثنين ديسمبر 22, 2008 7:00 am | |
| نهايتها حزينة بس قصة رائعة مستنين القصة القادمة رائع يا ms4ever
| |
|
| |
ms4ever عضو متواصل
عدد الرسائل : 38 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 02/12/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الإثنين ديسمبر 22, 2008 7:41 am | |
| شكر ا ع متبعتك المتواصله دعاء للقصص | |
|
| |
golden flower مشرفة
عدد الرسائل : 2517 العمر : 36 تاريخ التسجيل : 28/04/2008
| موضوع: رد: قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 2:25 am | |
| قصة في غاية الجمال والرقه
والاجمل الاسلوب المميز الرائع شكرا ليك في انتظار المزيد منك | |
|
| |
| قصة حبيبــــــــــــــــــــــــــتى من تكــــــــــــــون | |
|