عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتـابُ وَمَن عاتَبتُ يَفديـهِ الصِحـابُ
أَلـومُ مُعَذِبـي فَأَلـومُ نَفسـي فَأُغضِبُها وَيُرضيهـا العَـذابُ
وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبـتُ عَنـهُ وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ
وَلي قَلبٌ بِأَن يَهـوى يُجـازى وَمالِكُـهُ بِـأَن يَجنـي يُثـابُ
وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلـتُ لَكِـن نِفارُ الظَبيِ لَيـسَ لَـهُ عِقـابُ
يَلـومُ اللائِمـونَ وَمــا رَأَوهُ وَقِدماً ضاعَ في الناسِ الصَوابُ
صَحَوتُ فَأَنكَرَ السُلوانَ قَلبـي عَلَيَّ وَراجَعَ الطَرَبَ الشَبـابُ
كَأَنَّ يَدَ الغَـرامِ زِمـامُ قَلبـي فَلَيسَ عَلَيهِ دونَ هَوىً حِجـابُ
كَأَنَّ رِوايَـةَ الأَشـواقِ عَـودٌ عَلى بَدءٍ وَمـا كَمُـلَ الكِتـابُ