ل علي الفرماوي نائب رئيس شركة مايكروسوفت العالمية إن نظام التشغيل "ويندز 7" الجديد يعالج جميع الملاحظات التي أبداها مستخدمون حول نظام "فيستا"، ويمكن تشغيله على أجهزة الـ "نت بوك" بنفس كفاءة تشغيله الكمبيوتر المكتبي والمحمول.
وتوقع الفرماوي في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر صحفي عقدته مايكروسوفت الخليج على هامش معرض جيتكس دبى للتقنية 2009 ارتفاع مبيعات الكمبيوتر بنسبة 5% بعد إطلاق نظام التشغيل الجديد "ويندوز 7".
وقال إن نظام التشغيل "ويندوز فيستا" ركز على دعم عناصر أمن المعلومات وحماية الشبكات، وهو ما أحدث نوعا من التعقيد على استخدام النظام كما تسبب في عدم توافق بعض البرمجيات معه.
وأضاف أن نظام "ويندوز 7" تجاوز هذه الملاحظات، بحيث أصبح يؤمن قدرا عاليا مع الأمان مع تبسيط طريقة الاستخدام.
وأضاف أن مايكروسوفت لم تبالغ في طرق تأمين النظام ضد محاولات القرصنة انطلاقا من التزامها بتوفير قدر هائل من سهولة التركيب لمستخدمى منتجها الذين حصلوا على النظام بطريقة قانونية، مشيرا إلى أن مكافحة القرصنة لابد أن تنطلق من زيادة الوعي لدى الحكومات وجمهور المستخدمين.
واستبعد تأثير الأزمة المالية العالمية على فرص انتشار نظام ويندوز 7 ، مشيرا إلى أن التجارب العملية أثبتت أن النظام الجديد يحقق وفرا بين 30 و 50 دولاراسنويا من إجمالي التكلفة التشغيلية لكل كمبيوتر بسبب فعاليتة في استهلاك الكهرباء ومتطلبات الصيانة وغيرهما.
وأوضح أن الأزمة المالية العالمية لم تؤثر على إنفاق الأفراد على التكنولوجيا كما أثرت على إنفاق الشركات ، مشيرا إلى أن شريحة كبيرة من الشركات مازالت تنظر إلى التكنولوجيا كأحد أهم حلول التعافي وترشيد النفقات.
وقال ان الشركة تخصص نحو 7ر9 مليارات دولار سنويا لأبحاث التطوير لتحسين كفاءة استخدام البرمجيات لتلبي الاحتياجات المختلفة للمستخدمين سواء على صعيد قطاع الأعمال والتعليم والترفية وغيرهم.